الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المنهى عنه كما يفيده كلام النووي وابن حجر هو: أن تشتري طعاماً ثم تبيعه لشخص آخر قبل أن تقبض أنت الطعام من الذي باعه لك، ويؤيد ذلك حديث الصحيحين: من ابتاع طعاماً فلا يبعه حتى يستوفيه.
وأما الأكل في المطاعم فلا حرج فيه إذا كان مرادك أنك تأخذ الطعام وتأكله ثم تعطيهم ثمنه بعد الأكل، هذا إذا لم يكن هناك محذور آخر كاشتمال المأكول على محرم كالخنزير أو الميتة أو غير ذلك.
والله أعلم.