الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان هذا الزوج يقوم بالعدل بينك وبين ضرتك على الوجه الأكمل من حيث المبيت والنفقة وغيرهما وملتزم بأداء الفرائض؛ فننصحك بالبقاء معه ما دام هذا حاله، بل إن طلبك للطلاق منه من غير سبب شرعي يعد معصية لما روى الترمذي من حديث ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقًا من غير بأسٍ فحرام عليها رائحة الجنة.
كما لا يجوز لك أن تطالبي زوجك بتطليق ضرتك لما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح، فإن لها ما قدر لها".
أما قوله إنه طلق زوجته فهذا كذب وإثمه عليه.
والله أعلم.