الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك -إن شاء الله- في إخفاء أمر هذا العمل عن والدك، ولا سيما إن كان إخبارك إياه قد يترتب عليه عدم قيامه بما يجب عليه من النفقة في البيت، وإن قُدِّر أن سألك فيمكنك أن تستخدم معه المعاريض.
وننبه إلى أن هنالك خلافا بين الفقهاء في حكم نفقة الولد البالغ القادر على الكسب، سبق بيانه في الفتوى: 66857. وفيها أيضاً بيان حكم نفقة التعليم.
وننصح بأن يتدخل العقلاء؛ ليصلحوا بين أبيك وأمك فالصلح خير.
والله أعلم.