الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأولى والأفضل هو ما تفعله أنت؛ لما فيه من المبادرة للعبادة، وإدراك الصف المقدم، وإدراك تكبيرة الإحرام، وفي ذلك فضائل لا تخفى، فأنت والحال ما ذكر ممتثل لقول الله تعالى: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ {البقرة: 148}.
وعليك أن تشجع صديقك، وتحثه على التأسي بك في هذا الأمر؛ فإن هذا التأخير والتواني لا يفيده شيئًا.
أما هو فليس آثماً -إن شاء الله- ما دام يدرك الجماعة، وإن كان فعله خلاف الأولى والأفضل.
والله أعلم.