الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكره لك هذا الشيخ من كون تلك الأحكام متواترة، لعله لا يقصد به التواتر في الاصطلاح، وإلا فإن المسألتين اللتين ذكرتهما من أشهر المسائل المختلف فيها بين أهل العلم.
والواجب عليك كعامي فيما اختلف فيه أن تقلد أوثق الناس في نفسك، كما بيناه في الفتوى: 120640.
وإن استوى العلماء واختلفت عليك الفتوى، فحينئذ يسعك تقليد من شئت من غير قصد لتتبع الرخص. كما بيناه في الفتوى: 169801.
والله أعلم.