الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله -تعالى- الرحمة، والمغفرة لأبيك، وأن يلحقه بالفردوس الأعلى من الجنة، إنه سميع مجيب.
ثم إن من الواجب برّ الأب، ولو قصَّر في حق أبنائه، ولا يجوز وصفه بالبُخْل، ولا غير ذلك من الكلام الذي لا يليق في حقّه، لغير مسوغ.
ونوصيك بمسامحة أبيك، والإكثار من الاستغفار، والدعاء له، والصدقة عنه، وغير ذلك مما ينفعه بعد موته.
وراجعي المزيد في الفتوى: 10602وهي بعنوان: ما ينبغي فعله للوالدين بعد وفاتهما.
أما كون أبيك سيدخل النار أم لا؟ فلا يمكن الجزم بذلك، لكن المحسن يرجى له الخير، والمسيء يخاف عليه.
وتراجع الفتوى: 386683.
والله أعلم.