الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان المصحف في مأمن بحيث لا يصيبه شيء مستقذر؛ فلا حرج في رش البيت بذلك المبيد.
فالمحظور هو امتهان المصحف، وأن يصيبه شيء مستقذر؛ وذلك لأن تنزيه المصحف وصيانته عن المستقذرات واجب، وانظري الفتوى: 133347.
والله أعلم.