الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالدعاء المذكور هو دعاء الكرب، وورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلفظ: رب العرش الكريم، في آخره، -وأيضا- بلفظ: رب العرش العظيم، في آخره، فكلا اللفظين وارد.
ففي الصحيحين من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ، وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ. اهــ.
وورد أيضا عند الطبراني في المعجم الكبير بلفظ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، لَا إِلَهُ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
وعند البخاري في الصحيح، وفي الأدب المفرد -أيضا- بلفظ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ، وَالْأَرْضِ، وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. اهــ.
والله أعلم.