الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أن ثياب الأطفال، وأجسادهم، محمولة على الطهارة؛ حتى تثبت نجاستها يقينًا.
يقول الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وثياب الأطفال وأجسادهم محمولة على الطهارة؛ حتى تتبين النجاسة. اهـ.
وبناء عليه، فإن مَن لمسه طفل أثناء صلاته، فإنها لا تبطل، سواء كان الطفل المذكور مختونًا أم لا؟
والله أعلم.