الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه يرجع إلى تحقيق الجهات المختصة، لتعرف أختكِ هل هي بريئة من التسبب في الحادث؟ أم أنها تتحمل نسبة من المسؤولية عن الحادث؟
وعموما: إذا ثبتت نسبة من الخطأ على أختكِ في الحادث، فإنه يجب عليها من الدية بقدر نسبة خطئها في الحادث، وتتحملها العاقلة، ويجب على أختك كفارة القتل حينئذ.
وأما إذا لم يثبت عليها شيء من الخطأ في الحادث: فلا تجب عليها دية، ولا كفارة. وراجعي الفتويين: 174969 392377.
والدنيا كلها داء ابتلاء، وكل ما يُقَدَّر فيها على العبد من خير أو شر؛ هو ابتلاء من الله للعبد، كما قال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ {الأنبياء: 35}.
وراجعي حول معنى الابتلاء وأسبابه الفتاوى: 337582
والله أعلم.