الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد كان لعبد الرحمن بن عوف بنتان، كلتاهما اسمها أمة الرحمن، وكبراهما أمُّها هي: أمّ كلثوم بنت عُقبة بن أبي مُعيط. وصغراهما أُمّها هي: سَهْلَةُ بنت عاصم بن عديّ.
قال ابن سعد في كتابه (الطبقات الكبرى): ذِكْرُ أَزْوَاجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَوَلَدِهِ: قَالُوا: وكان لعبد الرَّحْمَن بْن عوف من الولد سالم الأكبر، مات قبل الْإِسْلَام، وأمه أم كلثوم بِنْت عُتْبة بْن ربيعة. وأم القاسم ولدت -أيضًا- فِي الجاهلية، وأمها بِنْت شَيْبَة بْن ربيعة بْن عَبْد شمس. ومحمد - وبه كان يكنى - وإبراهيم، وحميد، وإسماعيل، وحميدة، وأمة الرَّحْمَن، وأمهم أم كلثوم بِنْت عُقْبَة بْن أبي معيط بْن أبي عَمْرو بْن أمية بْن عَبْد شمس. ومعن، وعُمَر، وزيد، وأمة الرَّحْمَن الصغرى، وأمهم سهلة بنت عَاصِمُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلانِ من بلي من قضاعة، وهم من الأَنْصَار ... .انتهى.
ولم يأت في المصادر الحديثية، ولا التاريخية التي بين أيدينا، فيما اطلعنا عليه مزيد بيان عن أمة الرحمن الكبرى.
والله أعلم.