الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فبطاقات الأيتونز التي يمكن شراء تطبيقات من الآب ستور بها، حسبما اطلعنا عليه حولها تعتبر فيما يظهر بمثابة المنافع والسلع، فهي كبطاقات الاتصال. فهي تُمكِّن حاملها من خدمات ونحوها مما تتيحه الشركة المنتجة لها.
وإذا كان كذلك، فيجوز بيعها بمثل ثمنها، أو أكثر أو أقل؛ لأنها ليست نقودا، ولا هي في حكم النقود حتى يشترط فيها التماثل والتقابض.
وبالتالي؛ فلو كانت قيمة بطاقة الآيتونز خمسة دولارات مثلا، فيصح بيعها بسبعة دولارات، أو أكثر أو أقل، أو بعملة أخرى.
والله أعلم.