الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عليك شيء بخصوص موت والديك، وراجع الفتوى: 126157
وإن كان حصل منك تقصير في حقّ والديك، وتفريط في الاحتياط، والأخذ بأسباب الوقاية من المرض المذكور؛ فعليك أن تتوب إلى الله، وتكثر من الدعاء، والاستغفار لهما، والصدقة عنهما، وصلة الرحم من جهتهما، وإكرام أصدقائهما.
قال النووي -رحمه الله- في فتاويه: ولكن ينبغي له بعد الندم على ذلك، أن يُكثر من الاستغفار لهما، والدعاء، وأن يتصدق عنهما -إن أمكن- وأن يكرم من كانا يحبان إِكرامَه؛ من صديق لهما، ونحوه، وأن يصلَ رَحِمَهما، وأن يقضي دَيْنهما، أو ما تيسر له من ذلك. انتهى.
وانظر الفتوى: 18806.
والله أعلم.