الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نرى لك أن تجتهد في المطالبة بحقك، ورفع الظلم عنك؛ لتبقى في تلك الشركة التي لا تمنعك شهود الجمعة.
فإن لم يمكن ذلك، فلا نرى عليك حرجا في الانتقال للشركة الأخرى، على أن تشترط عليهم أن يسمحوا لك بفعل الجمعة في وقتها، علما بأن وقت الجمعة مستثنى شرعا في عقد الإجارة.
فإن تعذر ذلك كله، فيسعك العمل في تلك الشركة لحين الحصول على عمل آخر مناسب لا يمنعك شهود الجمعة.
ولتفصيل أكثر في هذا الموضوع تراجع الفتوى: 125613. فانظرها.
والله أعلم.