الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه العهود تجري مجرى الأيمان، وكثرتها مكروهة؛ لقوله تعالى: وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ {البقرة: 224}.
وخشية الإخلال وعدم التزام الكفارة، ويجب عليك إذا حنثت كفارة يمين؛ كما في الفتوى: 7375.
ومرد هذه الكثرة المذمومة التي يحكم بكراهتها إلى العرف، ولم يحدها العلماء بحد معين بحسب اطلاعنا. وانظر لبيان كراهة كثرة الحلف الفتوى: 412921.
فعليك أن تشجع نفسك وتحثها على فعل الخير بطرق أخرى سوى تلك المعاهدة، وألا تكثر منها خشية الحنث، ولئلا يكثر منك ذلك فيكون مكروها.
والله أعلم.