الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل حرمة العمل بالبنك الربوي؛ لما فيه من التعاون على الإثم والمعصية، لكن إذا كان المرء مضطرا للعمل به، بحيث لا يجد ما ينفقه على نفسه، وعلى من تلزمه نفقته إلا ما يكسبه من عمله في البنك الربوي، فهنا يباح له ذلك العمل مع لزوم السعي في طلب عمل مباح، ومتى ما وجده حرم عليه البقاء في العمل المحرم بالبنك الربوي.
والله أعلم.