الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلمي -هداك الله- أن ترك الصلاة من أعظم الموبقات، وأكبر الذنوب، بل هو شر من الزنى، والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس، وانظري الفتوى: 130853، فعليك أن تستحضري هذا الخطر الماحق، وتبادري بأداء صلواتك؛ لئلا تعرضي نفسك لهذا الوعيد، وما تشعرين به من الثقل هو من إيهام الشيطان لك، وتسلطه عليك، ومع يسير من المجاهدة تستطيعين التخلص من هذا الشعور -بإذن الله-، فبادري بأداء صلواتك حين يؤذن بها، وادعي الله كثيرا أن يثبتك على الهدى، ويعينك على الطاعة، وارقي نفسك دائما، واصحبي الصالحات اللاتي تعينك صحبتهن على طاعة الله -تعالى-، وما فاتك من الصلوات، فعليك أن تقضيه، ولبيان كيفية القضاء انظري الفتوى: 70806، نسأل الله أن يهديك، ويعينك، ويثبتك.
والله أعلم.