الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن هذه الزيادة لا علاقة لها بالعقد المبرم بينكما، والظاهر أنكِ كنتِ تدفعينها للخادمة، إما على جهة الهبة، أو تعويضا عن يوم الراحة، فعليكِ بالالتزام بشروط التعاقد مع الخادمة، عملا بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ {المائدة: 1}.
وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: المسلمون على شروطهم.. رواه البخاري تعليقاً، وأبو داود، والترمذي، وقال: حسن صحيح ـ وصححه الألباني.
وقول القاسم بن محمد: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم وفيما أعطوا. رواه مالك في الموطأ.
والله أعلم.