الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الأب هو الذي وكلك في جلب المصنع له -كما يفهم من السؤال- ولا يرضى بتغيير الطلب، وجلب مصنع أصغر منه، فليس لك الاعتداء عليه، ومخالفة أمره، وجلب مصنع صغير -مهما كان قصدك-
قال ابن قدامة في المغني: ولا يملك الوكيل من التصرف إلا ما يقتضيه إذن موكله من جهة النطق، أو من جهة العرف، لأن تصرفه بالإذن، فاختص بما أذن فيه. اهـ.
وعليه؛ فإما أن تقنعه بما تراه أنفع لكم، ولو بتوسيط من له تأثير عليه، وشفاعة عنده، فإن رضي فبها ونعمت، وإلا فالتزم بما أمرك به.
والله أعلم.