الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث الوارد في الترغيب في قراءة سورة الواقعة بعد المغرب وكون ذلك أمان من الفقر ضعفه علماء الحديث وراجع الفتوى رقم:13140
وهذه القراءة إذا كنت محدثا حدثا أصغر مباحة، وإن كان الأفضل أن تقرأ وأنت على وضوء وراجع أيضا الفتوى رقم:8599
ومواظبتك على تلاوة سورة الملك خاصة عند صلاة الفجر في المسجد لا يستند إلى دليل شرعي بل هو من البدع الإضافية كما صرح بذلك الإمام الشاطبي وراجع الفتوى رقم: 631
والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قراءة هذه السورة عند النوم ففى سنن الترمذى ومسند الامام أحمد عن جابر رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل وتبارك الذي بيده الملك
وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة وصحيح الجامع الصغير
والمواظبة على تلاوة القرآن عبادة عظيمة وثوابها جزيل عند الله تعالى
فقد قال صلى الله عليه وسلم : اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه . رواه مسلم وغيره
وفي سنن الترمذي وغيره من حديث عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف . وصححه الشيخ الألباني.
والله أعلم