الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الفعل غير جائز، فالمستشفى تمنح الدواء للمريض إذا عينه له الطبيب المسؤول عن ذلك؛ فالواجب التزام شرط الجهة المانحة، ومن احتاج إلى دواء فليسلك الطريق الذي حددته المستشفى، ولا تجوز الحيلة لأخذ الدواء بغير هذا الطريق، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: المسلمون على شروطهم. رواه البخاري تعليقًا، وأبو داود، والترمذي، وقال: حسن صحيح.
وقول القاسم بن محمد: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم، وفيما أعطوا. رواه مالك في الموطأ.
والله أعلم.