الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن الناحية الشرعية، لا فرق بين حال الدورة، أو حال توقفها في إجراء العلاج، فما كان جائزا منه في حال الطهر، فهو جائز في غير الطهر، ولا نعلم فرقا بينهما، ولا دليلا على المنع، والأصل في الأشياء الإباحة، حتى يثبت التحريم.
والله أعلم.