الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزنا ذنب عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب، وكونه مع امرأة متزوجة يجعله أعظم إثمًا، لما في ذلك من النيل من عرض زوج هذه المرأة، فالواجب عليه أن يبادر فورًا إلى التوبة النصوح، ونرجو مطالعة الفتويين: 26237، 453247.
وليعلم أنه إذا صدق مع الله -عزَّ وجلَّ- في رغبته في التوبة، والتخلص من هذا العشق؛ فإنه سبحانه سييسره له، وسبق أن بيَّنا كيفية علاج العشق في الفتوى: 9360.
وهنالك أمور تعين على الاستقامة والثبات على طريق التوبة، يمكن الاطلاع عليها في الفتاوى: 12928، 1208، 10800.
وإن كانت الفتاة الأخرى ذات دين وخلق، فليقبل على خطبتها والزواج منها، فذلك مما يعينه على العفة والصلاح، وعلاج ذلك العشق.
والله أعلم.