الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالطلاق على الإبراء تحصل به البينونة، فلا تصح الرجعة إلا بعقد جديد، والزواج من دون ولي باطل في قول جمهور الفقهاء، وهو الذي نرجحه.
وعليه؛ فإن لم يرتض أبوك رجعتك، فحاولي إقناعه، واشفعي إليه بالمقربين إليه، فإن اقتنع فالحمد لله، وإلا فيمكنك رفع الأمر إلى الجهات المختصة بالنظر في قضايا الأحوال الشخصية، فإن ثبت عند القاضي عضل وليك لك، زَوَّجَكِ، أو وكَّلَ من يزوجك، فالسلطان ولي من لا ولي له، وانظري الفتوى: 67198.
والله أعلم.