الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعملك على الصفة المذكورة ليس حرامًا، والحمد لله رب العالمين، ولا حرج عليك في الاستمرار في هذه الوظيفة، ونسأل الله -تعالى- أن يشفيك ويعافيك، ويذهب عنك كل شر.
ونوصيك بعدم الاستسلام لهذه الوساوس الشيطانية، وأن لا تسترسلي في التفكير، وتجنبي الجلوس منفردة، بل أكثري من دعاء الله -سبحانه وتعالى- الهداية والشفاء.
كما نوصيك بأمرين اثنين:
الأول: أن تكثري من ذكر الله تعالى، وتلاوة القرآن الكريم.
الثاني: أن تكون لك صحبة صالحة من الأخوات الفُضْلَيات تتدارسين معهن العلم، وتحفظين القرآن، وتتعاونَّ على الخير.
والله أعلم.