الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن قراءة القرآن على القبر قد تقدم تفصيل حكمها في الفتويين: 300334، 408541.
وبخصوص قراءتك لوردك اليومي حال زيارتك للقبور بقصد تثبيت الحفظ، فلا حرج فيها، إلا أن الافضل لقارئ القرآن أن يختار لقراءة القران مكانا مناسبا.
يقول النووي في كتابه: التبيان: ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار، ولهذا استحب جماعة من العلماء القراءة في المسجد، لكونه جامعا للنظافة، وشرف البقعة. اهـ.
وقال السيوطي في الإتقان: وتسن القراءة في مكان نظيف، وأفضله المسجد، ويستحب أن يجلس مستقبلا متخشعا بسكينة ووقار، مطرقا رأسه. اهـ.
وحكم زيارة القبور مبين في الفتوى: 1376
وآداب الزيارة مبينة في الفتوى: 7410
والله أعلم.