الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان عليك ضرر في البقاء مع زوجك؛ فلا حرج عليك في سؤاله الطلاق أو الخلع.
وإذا رضي زوجك ببقائك في عصمته مع عدم مبيتك معه؛ فلا مانع من ذلك.
لكن إذا رجع وطالبك بالمبيت معه؛ فعليك طاعته، ولا يجوز لك الامتناع. وراجعي الفتوى: 175579
والله أعلم.