الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت أمك حلفت أن ترد له المال، لئلا تكون له عليها منَّة، وكان دفع تلك المنة يحصل بدفع ولدها المال نيابة عنها، فقد حصل مقصودها، ومن ثم، فلا تلزمها كفارة، وذلك لأن مبنى الأيمان على نية الحالف، ومقصوده، وتنظر الفتوى: 474919
وأما إن كان مقصودها أن تدفع هي المال: فعليها حينئذ أن تعطي المال لولدها إن كان دفعه نيابة عنها، أو تكفر كفارة يمين إن كان لم يدفع لها المال، وكفارة اليمين: هي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، ولا تنتقل إلى الصيام إلا إن عجزت عن الإطعام، أو الكسوة.
والله أعلم.