الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان كل من يدخل الاختبار يجب عليه دفع مبلغ معين للاشتراك، وكانت المدرسة تأخذ هذه الاشتراكات لنفسها، أو لدفعها في القسط السنوي للفائز بالمنحة، فهذه صورة من صور الميسر المحرم؛ لكون كل مشترك يدور حاله بين الغُنْم، والغُرْم. وانظر الفتوى: 93342.
وأما إن كانت المدرسة تأخذ هذا الاشتراك على قدر تكلفة تنظيم الاختبار نفسه دون زيادة؛ فلا حرج في ذلك، ولا يكون ميسرا؛ لكون الاشتراك عندئذ بمثابة أجرة فعلية تأخذها المدرسة نظير تنظيم الاختبار.
والله أعلم.