الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان مرادك تصوير الآية 286 من سورة البقرة ومن ثم لصقها على غلاف المصحف؛ فالأولى ترك هذا الصنيع -فيما نرى- لعدم وجود حاجة معتبرة تدعو له.
ولكننا لا نرى منعه؛ إذ لا نعلم نصا ولا كلاما لأهل العلم في النهي عنه، ولأنه ليس فيه امتهان للقرآن، ولا يخشى منه حصول توهم أنها بداية القرآن.
وراجع للفائدة الفتوى: 135535، وما فيها من إحالات.
والله أعلم.