الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يصح سجود من وضع جبهته على يديه، ولم يضع شيئا منها على الأرض؛ لأن شرط صحة السجود تمكين الجبهة من موضع السجود.
قال البهوتي في شرح الإقناع: وَ (لَا) يُجْزِئُهُ السُّجُودُ، (إنْ كَانَ بَعْضُهَا)، أَيْ: بَعْضُ أَعْضَاءِ السُّجُودِ (فَوْقَ بَعْضٍ)، كَوَضْعِ يَدَيْهِ تَحْتَ رُكْبَتَيْهِ، أَوْ جَبْهَتِهِ عَلَى يَدَيْهِ؛ لِأَنَّهُ يُفْضِي إلَى تَدَاخُلِ أَعْضَاءِ السجود. انتهى.
والله أعلم.