الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لا نعلم حديثا ثابتا يرغب في صيد الطير ولا غيرها، بل ثبت في الحديث ما يدل على الترهيب منه، وذلك في حديث: من سكن البادية جفا ومن اتبع الصيد غفل. رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي، وصححه الأرناؤوط والألباني.
فقد استدل ابن حجر في الفتح بهذا الحديث على كراهة ملازمة الصيد والإكثار منه، لأنه قد يشغل عن بعض الواجبات وكثير من المندوبات وراجع في جواز الصيد لمن يتكسب به ولا يقصد به مجرد اللهو وغير ذلك من أحكامه في الفتوى رقم:: 14858، والفتوى رقم: 3485، والفتوى رقم: 20694.
والله أعلم.