الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن القرآن الكريم كله - والآيات المذكورة من ضمنه - شفاء ورحمة ونجاة لمن تمسك به وعمل بما فيه، أو طلب الشفاء والعلاج به.
قال الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ.
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ.
وبخصوص الآيات المذكورة فلم نقف - فيما اطلعنا عليه - على نص من نصوص الوحي يخصها بهذا الاسم (السبع المنجيات).
وأما الحديث الذي ختم به السائل الكريم فهو صحيح رواه مسلم وغيره لكن بلفظ: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين التاليتين: 27184، 27354.
وراجع أيضاً الجوابين رقم: 631، ورقم: 6823.
والله أعلم.