الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعاطس إذا حمد الله -تعالى- يجوز تشميته، حتى لو كان تاركًا للصلاة تهاونا، وتكاسلا، مع إقراره بوجوبها؛ لأن تارك الصلاة لا يحكم بكفره عند الجمهور، إلا إذا كان جاحدًا لوجوبها، ومنكرًا له، فتاركها كسلا، وتهاونا بها مركتب لأشنع الكبائر، لكنه غير خارج من الملة عند الجمهور، لذلك يجوز أن يدعى له بالرحمة، لا سيما وقد حمد الله -تعالى- بعد عطاسه. وانظر الفتوى: 78185.
والله أعلم.