الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تقوم بالعمل الذي تكلف به في الشغل قياما تاما على الوجه المطلوب، فراتبك الذي تناله مقابل العمل مباح -إن شاء الله-؛ لأنه في مقابل العمل الذي تؤديه في منفعة مباحة.
فما دام العمل في نفسه مباحا، فالمال المكتسب منه مباح، وإن أثمت أنت، ومن ساعدك من جهة إقرارك له على تزكيته لك، وإخباره بالكذب عن معرفتك منذ سنتين.
والله أعلم.