الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالبرامج التي يمكن استعمالها فيما هو مباح، ويمكن استعمالها فيما هو محرم؛ لا حرج على المرء في العمل عليها، وتطويرها، ما لم يغلب استعمالها في الحرام.
والبرنامج المذكور يمكن استعماله في تقديم خدمات مباحة؛ كتجهيز الميت، ودفنه، وخدمات المرافقة النفسية لعائلة الميت، وخدمات مسح جميع حسابات الميت من مواقع التواصل الاجتماعي، ومسح أثره الرقمي، ونحو ذلك.
ويمكن استعمال البرنامج في تقديم خدمات محرمة؛ كحرق الجثث.
وعليه؛ فما دامت الخدمات المذكورة أغلبها مباح، واستعمالها في الحرام غير متعين؛ فلا حرج عليك في العمل في تطوير ذلك البرنامج، والانتفاع بما تكسبه منه.
وللفائدة انظر الفتوى: 146069
والله أعلم.