الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما يُذكر عن احتمالية وجود بعض الأضرار من المواد الصناعية -من أقمشة أو غيرها- لا يقتضي تحريمها، فليس كل ضرر يوجب التحريم، وإنما الضرر الذي يتعلق به التحريم: هو الضرر البيّن الذي لا يُحتمل عادة، كما في السموم ونحوها. وانظر الفتوى: 187155.
وأما تقليد ومحاكاة تصاميم الملابس أو غيرها دون تقليد العلامة التجارية: فلا مانع منه شرعا، وانظر الفتويين: 293386، 311401
والله أعلم.