الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالكذب في الأصل غير جائز -كما لا يخفى عليك-، لا سيما إذا ترتّب عليه ضياع حقوق الآخرين.
وعليه؛ فإن كان كذبك على الشركة التي كنت تعمل بها، ترتّب عليه ضياع حق لها -من مال، أو منفعة-؛ فالواجب عليك أن تخبر المسؤولين فيها بحقيقة الحال، وتتصالح معهم على هذا الحق، أو يسامحوك فيه.
والله أعلم.