الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاستنماء محرم وتترتب عليه آثار سيئة وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 7170.
ولكن عليك أن تستر نفسك ولا تخبر بهذا الذنب أحدا، لما رواه الحاكم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بعد أن رجم الأسلمي فقال: اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها، فمن ألم فليستتر بستر الله وليتب إلى الله، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله عز وجل، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم.
فبادر إلى الزواج امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تخبر المرأة التي تريد زواجها بشيء من ذلك، وليس ما ذكرت في سؤالك عائقا عن الزواج أو الاستمتاع فيما نحسب، فإن بدت عليك بعض الأمراض فيمكنك عرض نفسك على طبيب متخصص لعلاج نفسك.