الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن استغل الإنترنت في نشر الإسلام والدعوة إلى الله وبيان الحق فهو مأجور عند الله تعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.
والدعوة إلى الله عن طريق الذكر والتذكير للحاضرين تعتبر جهادا في سبيل الله، قال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم في شأن القرآن: فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً [سورة الفرقان:52]. وفي تفسير فتح القدير: أي جاهدهم بالقرآن، واتل عليهم ما فيه من القوارع والزواجر والأوامر والنواهي...
والله أعلم.