الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وأما التصدق على القريبة المكفوفة بما يدخل عليها السرور فإنه عمل خير يثاب عليه، فقد حض الشارع على الإحسان والإنفاق على الأقارب، يقول الله تعالى: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ {البقرة:215}، وفي الحديث: الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة. رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه الحاكم ووافقه الأرناؤوط والألباني.
والله أعلم.