الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعا أو لغة من قول: فلان رب أسرة، أو رب منزل.. لأن الرب في اللغة تطلق على مالك الشيء وسيده، والمدبر له ، والقيم عليه والمنعم. ولا يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى. وفي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ضالة الإبل: دعها، فإن معها حذاءها وسقاءها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها. وأما الرب بالتعريف بأل فإنها من أسماء الله تعالى ولا يجوز إطلاقها إلا عليه سبحانه وتعالى.