الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا القول غير صحيح، ولم نجده لأحد من أهل العلم مع كثرة البحث، وهو معارض لقوله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى{الإسراء: من الآية15}، ولعله اختلط عليك بالحديث الثابت عند مسلم عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من ميت يموت فيقوم عليه أمة من المسلمين أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه. وفي رواية: يصلون عليه. فدل الحديث أن المقصود بالقيام الصلاة عليه والدعاء له، فيقبل الله شفاعتهم فيه، والله نسال أن يغفر له ويرحمه، ويعافه ويعف عنه ويكرم نزله، ويوسع مدخله ويغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد.
والله أعلم.