الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننصحك بتدبر القرآن والاستفادة مما تضمنه من العبر في قصص الأنبياء والأمم وغيرها.
واعلم أن الله تعالى هو أصدق القائلين والناقلين، وقد أخبر عن زكريا أنه قال هذه الكلمة، فيجب تصديقه في النقل، ولا مانع أن يكون في اللغة التي يتكلم بها زكريا ما يؤدي معنى كلمة تذرني، فلا تشغل نفسك بهذه الأمور، واشتغل بالتفقه في دينك وتدبر كلام ربك، واحذر من القول في القرآن برأيك وفلسفتك الخاصة.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها لمعرفة المزيد في خطورة الكلام في القرآن بالرأي: 32711، 9186، 20704، 20711، 21250.
والله أعلم.