الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيختلف حكم الحب في الإسلام باختلاف القصد وعدمه، وباختلاف المحبوب، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 4220، والفتوى رقم: 5714.
ولا شك أن الأسلم لهذا الشاب ولك أن يتقدم لخطبتك من وليك، وإتمام الزواج، أو الاكتفاء بمجرد العقد إن كان هنالك ما يقتضي تأخير الدخول.
والله أعلم.