الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ظننت أن هذا النصراني يعمل على تنصير ضعاف الإيمان من المسلمين، فيحرم عليك مساعدته وإمداده بما يعينه على نجاحه، قال تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 2}.
ويجب عليك إبلاغ المسؤولين في الدولة عن نشاطه المريب، وكذلك يجب عليك تحذير الناس منه، وصدهم عن معاونته وتخويفهم بالله، فإن من يعاونه على التنصير وهو يعلم، فقد وقع في ناقض من نواقض الإسلام، وخرج من الملة، فقد قال تعالى: وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {المائدة: 51}.
والله أعلم.