الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيرا على طاعة أمك وزوجك والحرص على ذلك، ونظن أن المسألة أسهل مما تتوقعين، ويمكنك الجمع بين طاعة زوجك وأمك في هذه المسألة، إذ يمكن أن تخبري زوجك بحال أمك وسيكون عونا لك على الطاعة والبر، ثم إن العادة أن المكالمات بين الأقارب وعن طريق الإنترنت لا تكون يومية، بخلاف مكالمات الزوج، ثم إن الزوج يتصل دون كلفة، بينما الأم قد تذهب إلى مكان بعيد كي تتصل، وعموما، فإن حدث التعارض بين طاعة الأم وطاعة الزوج ولم يمكن الجمع بينهما فطاعة الزوج مقدمة على طاعة الأبوين.
والله أعلم.