الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعلى المصلي السجود على الأعضاء السبعة امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة -وأشار بيده إلى أنفه- واليدين والركبتين وأطراف القدمين. متفق عليه واللفظ للبخاري.
ومن سجد على أصبع واحدة من قدمه فصلاته صحيحة، ففي مطالب أولى النهى للرحيباني: ويجزئ بعض كل عضو في السجود عليه، لأنه لم يقيد في الحديث في الكل. انتهى، وفي البحر الرائق لابن نجيم الحنفي: ويكفيه وضع أصبع واحدة، فلو لم يضع الأصابع ورفع ظهر القدم، فإنه لا يجوز.
أما ترك السجود على القدم كله، فراجع حكمه في الفتويين التاليتين: 7884، 35672.
والله أعلم.