الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ينتصب الذكر عند رؤية ما يثير الشهوة ولا ينزل مذي، وقد لا ينتصب الذكر وينزل المذي، فالناس يختلفون في هذا، والأصل عدم حصول ذلك حتى يجد الشخص بللا في البدن أو الثوب ونحو ذلك، ولا يجلب لنفسه الوسواس بكثرة الأوهام والشكوك التي لا مستند لها، وخير علاج لهذا الوسواس هو أن تعرض عنه، ولا تسترسل معه حتى تتيقن نزول شيء منك، فيلزمك غسل الذكر، وما أصابه المذي، والوضوء لأن المذي نجس بالاتفاق.
والله أعلم.