الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا تبت إلى الله توبة نصوحا، لم يلحقك شيء من إثم ما جرى أو يجري في تلك الأبنية، فقد قال تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً {النساء:110}. وقال: فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {المائدة:39}. وقال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجة، وهذا شامل لكل الذنوب، فمن تاب من شيء منها واستغفر وأصلح عفا الله عنه ما سلف وتاب عليه، وارجع الفتوى: 24916، والفتوى رقم: 17521.